منهج القران في معالجة الطلاق




الطلاق تشريع قرآني وضعه الله تعالى لمعالجة حالات تعثر استمرار الحياة الزوجية في الأسرة تحت شروط معينة مذكورة في المصادر الفقهية المتخصصة،  واعتبر الطلاق ابغض الحلال لقول رسول الله (أبغض الحلال الى الله الطلاق).

 إن ارتفاع نسبة الطلاق في المجتمع تؤدي الى تفككه من خلال تفكك الأسرة، حيث وضع القرآن منهجاً أخلاقيا دقيقاً لتفادي هذه الظاهرة في المجتمعات يتضمن النقاط التالية :-

1- اعتماد والضوابط الشرعية والأخلاقية في كفاءة اختيار الزوجين لبعضهما وفق توجيهات القرآن والنبي والأئمة وتطبيق وصاياهم في هذا الخصوص مثل (إِذَا أَتَاكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ‏ دِينَهُ‏ وَ أَمَانَتَهُ فَزَوِّجُوه‏)، وقولهم (تنكح المرأة لأربع، لمالها، و لحسبها و لجمالها و لدينها فاظفر بذات‏ الدّين‏ تربّت يداك). مع عدم إغفال المؤهلات الاخرى كالمستوى العلمي والثقافي والجمالي.

2- التخفيف من تكاليف الزواج بالتقليل من المراسيم العرفية السائدة والمكلفة وكذلك معيار الغنى والفقر لأن ذلك سيلقي بظلاله على مسيرة الحياة الزوجية لهما لقوله تعالى:(وَأَنْكِحُوا الْأَيامى‏ مِنْكُمْ وَ الصَّالِحينَ مِنْ عِبادِكُمْ وَ إِمائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَراءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَ اللَّهُ واسِعٌ عَليم‏)

3- ابداء النصح والارشاد بما يرضي الله تعالى لكلا الزوجين من قبل عائلتيهما وعدم التدخل في شؤنهما الخاصة بما يؤدي الى تفكك العلاقة الزوجية بينهما (عَلَيْكُمْ بِالنُّصْحِ‏ لِلَّهِ فِي خَلْقِهِ فَلَنْ تَلْقَاهُ بِعَمَلٍ أَفْضَلَ مِنْهُ).

4- وضع القرآن مجموعه من الضوابط تساعد على رأب الصدع بين الزوجين في حالة نشوب الخلاف بينهما منها اشتراط وجود شاهدين عادلين على الطلاق لفسح المجال امام الخيرين العدول للتدخل واعادة المياه الى مجاريها (وَ أَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُم‏)، ومنها ابقاء الزوجة المطلقة رجعيا في بيت الزوج خلال مدة العدة الرجعية لفسح المجال لإعادة العلاقة الزوجية الى مجاريها (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَ أَحْصُوا الْعِدَّةَ وَ اتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَ لا يَخْرُجْنَ إِلاَّ أَنْ يَأْتينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَ مَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لا تَدْري لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذلِكَ أَمْراً) ،وكذلك اختيار حكماً من اهله وحكماً من اهلها من ذوي العدل لكي يحاولوا اصلاح العلاقة بينهما وتفادي وقوع الطلاق (وَ إِنْ خِفْتُمْ شِقاقَ بَيْنِهِما فَابْعَثُوا حَكَماً مِنْ أَهْلِهِ وَ حَكَماً مِنْ أَهْلِها إِنْ يُريدا إِصْلاحاً يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُما إِنَّ اللَّهَ كانَ عَليماً خَبيرا).

دعى القرآن المؤمنين المحيطيين بالزوجين من الوجوه الدينية والاجتماعية لكي يستخدموا تأثيرهم في اصلاح العلاقات الزوجية المتصدعة في المجتمع والحث على المسامحة بين الطرفينلقوله تعالى (فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ) لتفادي حالة الوصول الى الطلاق الذي هو أبغض الحلال لأن الله تعالى يريد للمجتمع أن يكون متلاحماً ومبنياً على الأسس القرآنية الصحيحة من خلال بناء الأسرة على القيم السامية والتي تعتبر العلاقة الزوجية حجر الزاوية في تحقيق هذا الهدف.

ضعه الله تعالى لمعالجة حالات تعثر استمرار الحياة الزوجية في الأسرة تحت شروط معينة مذكورة في المصادر الفقهية المتخصصة،  واعتبر الطلاق ابغض الحلال لقول رسول الله )أبغض الحلال الى الله الطلاق).

 إن ارتفاع نسبة الطلاق في المجتمع تؤدي الى تفككه من خلال تفكك الأسرة، حيث وضع القرآن منهجاً أخلاقيا دقيقاً لتفادي هذه الظاهرة في المجتمعات يتضمن النقاط التالية :-

1- اعتماد والضوابط الشرعية والأخلاقية في كفاءة اختيار الزوجين لبعضهما وفق توجيهات القرآن والنبي والأئمة  وتطبيق وصاياهم في هذا الخصوص مثل (إِذَا أَتَاكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ‏ دِينَهُ‏ وَ أَمَانَتَهُ فَزَوِّجُوه‏)، وقولهم (تنكح المرأة لأربع، لمالها، و لحسبها و لجمالها و لدينها فاظفر بذات‏ الدّين‏ تربّت يداك). مع عدم إغفال المؤهلات الاخرى كالمستوى العلمي والثقافي والجمالي.

2- التخفيف من تكاليف الزواج بالتقليل من المراسيم العرفية السائدة والمكلفة وكذلك معيار الغنى والفقر لأن ذلك سيلقي بظلاله على مسيرة الحياة الزوجية لهما لقوله تعالى:(وَأَنْكِحُوا الْأَيامى‏ مِنْكُمْ وَ الصَّالِحينَ مِنْ عِبادِكُمْ وَ إِمائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَراءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَ اللَّهُ واسِعٌ عَليم‏)

3- ابداء النصح والارشاد بما يرضي الله تعالى لكلا الزوجين من قبل عائلتيهما وعدم التدخل في شؤنهما الخاصة بما يؤدي الى تفكك العلاقة الزوجية بينهما (عَلَيْكُمْ بِالنُّصْحِ‏ لِلَّهِ فِي خَلْقِهِ فَلَنْ تَلْقَاهُ بِعَمَلٍ أَفْضَلَ مِنْهُ).

4- وضع القرآن مجموعه من الضوابط تساعد على رأب الصدع بين الزوجين في حالة نشوب الخلاف بينهما منها اشتراط وجود شاهدين عادلين على الطلاق لفسح المجال امام الخيرين العدول للتدخل واعادة المياه الى مجاريها (وَ أَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُم‏)، ومنها ابقاء الزوجة المطلقة رجعيا في بيت الزوج خلال مدة العدة الرجعية لفسح المجال لإعادة العلاقة الزوجية الى مجاريها (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَ أَحْصُوا الْعِدَّةَ وَ اتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَ لا يَخْرُجْنَ إِلاَّ أَنْ يَأْتينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَ مَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لا تَدْري لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذلِكَ أَمْراً) ،وكذلك اختيار حكماً من اهله وحكماً من اهلها من ذوي العدل لكي يحاولوا اصلاح العلاقة بينهما وتفادي وقوع الطلاق (وَ إِنْ خِفْتُمْ شِقاقَ بَيْنِهِما فَابْعَثُوا حَكَماً مِنْ أَهْلِهِ وَ حَكَماً مِنْ أَهْلِها إِنْ يُريدا إِصْلاحاً يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُما إِنَّ اللَّهَ كانَ عَليماً خَبيرا).

دعى القرآن المؤمنين المحيطيين بالزوجين من الوجوه الدينية والاجتماعية لكي يستخدموا تأثيرهم في اصلاح العلاقات الزوجية المتصدعة في المجتمع والحث على المسامحة بين الطرفينلقوله تعالى (فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ) لتفادي حالة الوصول الى الطلاق الذي هو أبغض الحلال لأن الله تعالى يريد للمجتمع أن يكون متلاحماً ومبنياً على الأسس القرآنية الصحيحة من خلال بناء الأسرة على القيم السامية والتي تعتبر العلاقة الزوجية حجر الزاوية في تحقيق هذا الهدف.