نتعلم القرآن من الحسين عليه السلام 




  قال تعالى:      ( يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامينَ بِالْقِسْطِ شُهَداءَ لِلَّهِ وَ لَوْ عَلى‏ أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوالِدَيْنِ وَ الْأَقْرَبين‏) النساء 135

وقال تعالى( وَ إِذا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَ لَوْ كانَ ذا قُرْبى‏ وَ بِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (الأنعام 152

إن الدين حاكم علينا وعلى أبنائنا وإذا تصادمت المصلحة الشخصية مع الدين فعلينا أن نؤثر الدين ولو أدى ذلك إلى ذهاب النفس والنفيس. وهذا تماما ما فعله سيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام فعندما خيّر بين الدنيا الفانية مع ضياع شريعة سيد المرسلين صلى الله عليه واله والآخرة الباقية مع حفظ الشريعة المقدسة أعطى كل ما عنده لله تعالى طلبا لرضاه ولم يؤثر الدنيا على الدين وعرض نفسه وعياله للمصائب التي تهد الجبال من أجل ذلك الهدف السامي مجسدا

 قوله تعالى ( يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامينَ بِالْقِسْطِ شُهَداءَ لِلَّهِ وَ لَوْ عَلى‏ أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوالِدَيْنِ وَ الْأَقْرَبين‏) النساء 135

 ولكي يعلمنا والانسانية جمعاء هذه الحقيقة القرآنية في سلوكنا لكي لا نؤثر مصالحنا الشخصية ومصالح ذوينا على المبادئ السامية للدين الحنيف والقرآن العظيم .