بعد أن كان وكراً لتنظيماتهم الإجرامية ماذا وجدت القوات الأمنية والحشد الشعبي في سد العظيم



أقام الإعلام القرآني التعبوي التابع لدار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة محفلاً قرآنياً في سد العظيم بمشاركة عدد كبير من قوات الأمنية والحشد الشعبي الذين طهروا المنطقة  واستبدلوا أصوات التكفير والمنكر بقراءة القرآن الكريم والصلاة والتقرب الى الله بالأدعية الواردة عن النبي محمد وآله عليهم الصلاة والسلام.

 وذكر مسؤول الإعلام القرآني التعبوي في دار القرآن الكريم عمار الخزاعي : أقيم المحفل ضمن سلسلة المحافل القرآنية في الجبهات للقوات الأمنية والحشد الشعبي، ومحفل سد العظيم يثبت للعالم أجمع أننا أهل القرآن وهو حليفنا في الإنتصارات المتوالية، وهذا السد بعد ان كان في يوم من الأيام وكراً لداعش يرددون فيه أناشيد التكفير وترويع المدنيين، جاءت القوات الأمنية والحشد لتضع حداً لتواجد خفافيش الظلام هنا ليحل مكانهم من يرتل آيات الله عزّ وجل آناء الليل وأطراف النهار.

ومن جانبه قال آمر فوج العباس (عليه السلام) النقيب اسماعيل علي عباس: إن إرسال وفد قرآني الينا من قبل العتبة الحسينية له أثر أيجابي في رفع معنويات المقاتلين ويزيدهم إصرار وثبات في الدفاع عن العراق ومقدساته ويذكرهم بوصايا المرجعية الرشيدة حول آداب الجهاد، مضيفاً خلال معاركنا مع داعش لم نجد ضمن أمتعتهم بعد قتلهم أو هروبهم أية مصاحف، ونحن نعتقد أن ادعائهم للإسلام هو محض افتراء وتمويه لجذب متطوعين إليهم من الشباب المغرر بهم، وما قتلهم للأبرياء وسفكهم لدماء الأطفال واغتصابهم للنساء الا دليل على أنهم لا يمتون الى الإسلام بصلة.

وفي ختام المحفل وزع وفد الإعلام التعبوي في الدار عدداً من المصاحف والإصدارات القرآنية على المقاتلين إضافة إلى إهداء لوحات لا تهجروا القرآن التي تتضمن الأحاديث النبوية الشريفة وأقوال أهل البيت عليهم السلام.