العتبة الحسينية تنظم حفلاً كبيراً بختام المرحلة الاولى  لمشروع المواهب القرانية





بأجواء إيمانية من جوار الرحاب الطاهر لحرم الإمام الحسين عليه السلام اختتمت دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة الدورة الأولى من "المشروع الوطني لرعاية المواهب القرآنية"، حفل الختام حضره المتولي الشرعي وعدد من العلماء والشخصيات الدينية والحكومية المحلية والدولية وتضمن 

كلمة توجيهية 

لسماحة العلامة السيد مرتضى القزويني، بارك فيها الجهود الكبيرة المبذولة من دار القرآن الكريم لطلبة وطلبات مشروع المواهب القرآنية وغيرها من المشاريع، مؤكداً على ضرورة الاستمرار برعاية هؤلاء الفتية لأنهم جيل المستقبل.

كما شارك في الحفل وفد من مجلس علماء الرباط المحمدي، وكانت له كلمة ألقاها الشيخ بلال العبدلي إمام وخطيب أحد مساجد الفلوجة، أكد فيها على أهمية عودة المسلمين إلى المنبع الأصيل للقرآن الكريم وهم آل محمد عليهم السلام الذين نزل كتاب الله في بيوتهم ونص عليهم حديث الثقلين، جاء ذلك بعد أن شارك الوفد بفقرة الأسئلة للموهوبين الصغار الذين أبهروا الحاضرين لحفظهم المتقن لكامل القرآن الكريم وبإجابات أسرع من أن يدركها تصفح الحاضرين لمتابعة الإجابات. كلمة أولياء أمور الطلبة التي ألقاها السيد علي الشرع بالنيابة عنهم عبر فيها عن عظيم الشكر باسم جميع آباء وأمهات طلبة المشاركين في المشروع الوطني لرعاية المواهب القرآنية للدعم اللامحدود الذي قدمه المتولي الشرعي سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي والقائمون على دار القرآن الكريم والأساتذة المشرفون على المشروع لما وصل إليه أبناؤهم من فنون في الحفظ والتلاوة.

وقد شهد الحفل عدداً من الفعاليات في الحفظ والتلاوة الجماعية والموشحات.

واختتم الحفل بتقديم الشهادات حيث كرم المتولي الشرعي ومدير الدار أساتذة وطلبة المشروع، كما ساهم في توزيع الشهادات الوفود الرسمية متمثلة بنائب السفير الإندونيسي والقنصل الإيراني ووفد علماء مجلس الرباط المحمدي في الأنبار ووفد لجنة المصالحة الوطنية في المدائن.

كما شهدت فقرة توزيع الشهادات تكريماً من نوع خاص تمثل بتقديم طلبة وأساتذة مشروع المواهب هدية تقديرية للمتولي الشرعي ومدير دار القرآن الكريم تثميناً لدعمهم الكبير للمواهب القرآنية.