اليوم العالمي للقرآن الكريم 2025 .. العتبة الحسينية المقدسة تكشف عن شعار عالمي جديد وبرامج غير مسبوقة


أعلنت دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة عن استعداداتها لإحياء فعاليات اليوم العالمي للقرآن الكريم، الذي يصادف السابع والعشرين من شهر رجب، مشيرة إلى اعتماد شعار جديد يعبّر عن عالمية الرسالة القرآنية.

وفي تصريح خاص لمركز الإعلام القرآني، أوضح الدكتور الشيخ خير الدين الهادي رئيس قسم دار القرآن الكريم أن "مشروع اليوم العالمي للقرآن الكريم يُعدّ من أبرز المشاريع الرائدة التي أطلقتها العتبة الحسينية المقدسة وبدعم مباشر من قبل المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي (دام عزه) والسيد الأمين العام الأستاذ حسن رشيد جواد العبايجي(دام توفيقه) ، ليكون اليوم العالمي للقرآن الكريم مناسبة لإبراز عظمة الرسالة القرآنية وتحقيق نقلة نوعية في النشاط القرآني على المستويين المحلي والدولي.. وقد جرى تعميمه على المؤسسات والعتبات والجهات الحكومية، بهدف تفعيل النشاط القرآني على المستويين الوطني والدولي".

وأشار الشيخ الهادي إلى أن الشعار الجديد يرمز إلى شمولية القرآن الكريم، من خلال الجمع بين الكرة الأرضية التي تشير إلى عالميته، والكتاب المفتوح الذي يعبر عن كونه دستورًا إلهيًا للحياة. كما يعكس التصميم الفني التراث الإسلامي الأصيل، مؤكدًا على الهوية الثقافية والدينية.

وفي السياق ذاته، كشف الشيخ الهادي عن فعاليات هذا العام، مشيرًا إلى سلسلة من الأنشطة النوعية التي ستمتد على مدى سبعة أيام في منطقة ما بين الحرمين وفي عموم المحافظات العراقية، منها:
إزاحة الستار عن موسوعة "أهل البيت القرآنية"، التي تعدّ إضافة فريدة من نوعها إلى المكتبة القرآنية.
إقامة المؤتمر القرآني الدولي السادس، الذي يركز على تراث الإمام الحسين (عليه السلام) وأهل البيت (عليهم السلام) القرآني.
تنظيم محافل قرآنية وطنية ودولية، تسلط الضوء على الأهمية الكبرى للنشاط القرآني.
عقد ندوات فكرية وحوارات تخصصية، لمعالجة التحديات وبناء الشخصية والمجتمع الإسلامي.
إقامة المعرض القرآني الدولي بمشاركة مؤسسات محلية ودولية لعرض المشاريع والإصدارات القرآنية.

وأكّد الشيخ الهادي على ضرورة تضافر الجهود الحكومية والمؤسسات القرآنية والشعبية لإنجاح هذه الفعاليات، مشددًا على أن الهدف هو تقديم صورة مشرفة للنشاط القرآني تعكس طموحات الأمة الإسلامية في مواجهة التحديات الراهنة.