ضمن مساعيها الجادة لنشر ثقافة القرآن الكريم في كافة أنحاء العالم اختتم مركز التبليغ القرآني الدولي التابع لدار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة فعاليات الدورة القرآنية التأهيلية العاشرة التي أُقيمت لإعداد معلمي القرآن الكريم وبمشاركة 30 طالبة من إندونيسيا وسنغافورة.

وقال المشرف على المركز الحافظ منتظر المنصوري: احتفاءً بانتهاء الدورة التأهيلية العاشرة لمعلمات القرآن الكريم أقمنا حفل تخرج للمشاركات بعد أن استمرت الدورة عشرة أيام في مقر دار القرآن الكريم في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، المشاركات تنوعت مستوياتهم التعليمية بين جامعيات وأستاذات وطالبات حوزات.

 من جانبه حث الشيخ عبد الله بيك (المبلغ الإسلامي وعضو الهيأة الاستشارية في دار القرآن الكريم/إندونيسيا) خلال كلمته التي ألقاها في الحفل المشاركات على الاستمرار في طلب العلم وتعلم القرآن الكريم كما تقدم بالشكر إلى العتبة الحسينية المقدسة على إقامة الأنشطة القرآنية المتميزة من خلال تأهيل الكوادر القرآنية في إندونيسيا.

هذا وقد ألقت إحدى الطالبات كلمة باسم المشاركات عبرت فيها عن فرحهن البالغ للتخرج من هذه الدورات حيث ذكرت " لا نستطيع التعبير عن مدى سعادتنا بالمشاركة في مثل هكذا دورات، وباسمي وباسم المشاركات نشكر الله تعالى على توفيقنا للدخول في هذه الدورة التي لها فائدة ملموسة وأثر كبير كما نشكر دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة على ما قدمته من جهود كبيرة ونتمنى الاشتراك في دورات قادمة".

وفي ختام الحفل تم توزيع الشهادات التقديرية على المشاركات .

يذكر أن الدورات التي تقيمها دار القرآن الكريم في إندونيسيا قد خرجت أكثر من 200 معلم ومعلمة للقرآن الكريم من مختلف المحافظات والجزر الإندونيسية، اشتملت كل تلك الدورات على دروس في أحكام التجويد النظرية والعملية إضافة إلى حفظ مختارات من السور الكتاب المجيد وبعض الموشحات القرآنية.