تنشط الحركة القرآنية في شهر رمضان المبارك بشكل ملحوظ وبمختلف الأماكن والمجالات، وتعد دار القرآن الكريم التابعة للعتبة الحسينية المقدسة من بين أبرز المشاهد القرآنية كماً ونوعاً، فبعد استهداف شرائح متعددة من المجتمع للمشاركة في المحافل والأنشطة القرآنية نظمت الدار ختمة قرآنية لوجهاء العشائر، حيث احتضنت مدرسة الإمام علي عليه السلام التي تعد امتداد الدار في منطقة الحُر عدداً من رجال وأبناء العشائر في كربلاء، وذكر مسؤول مركز التعليم القرآني علي عبود الطائي: نظراً لأهمية القراءة الصحيحة لآيات القرآن الكريم سواء في الصلاة اليومية أو في تلاوة كتاب الله العزيز لا سيما في شهر ربيع القرآن أقامت دار القرآن جلسات قرآنية رمضانية في مدرسة الإمام علي التابعة لها بحضور نخبة من الشخصيات العشائرية التي حرصت على المشاركة الفاعلة في هكذا محافل مباركة، وقد أثمرت مشاركة القراء من أبناء العشائر وبالزي العربي عن محفل قرآني مائز إضافة إلى أهمية تصحيح الكثير من القراءة من خلال متابعة الحاضرين بالمحفل الحرفية عن طريق الإنصات ومعاينة رسم الكلمة وحركاتها الإعرابية وعلامات الوقف والابتداء وغيرها من الأحكام في آن معاً، الأمر الذي أعلن الحاضرون من خلاله على ضرورة المواضبة على المشاركة اليومية في الختمة الرمضانية المباركة كون مشهد إجادة التلاوة لرجال العشائر كان ملهماً للحاضرين .
يذكر أن عدداً كبيراً من الختمات القرآنية تقيمها الدار داخل العراق وخارجه.