واسط والنجف الأشرف وذي قار... يفوزون بالمراتب الثلاثة الأولى في المسابقة القرآنية الفرقية الوطنية الثامنة


اختتم مركز التعليم الأكاديمي التابع لدار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة ضمن برنامج المشروع القرآني في الجامعات والمعاهد العراقية، المسابقة القرآنية الفرقية الوطنية الثامنة في الحفظ والتلاوة والتفسير لطلبة الجامعات بالتعاون مع كلية العلوم الإسلامية في جامعة بابل، والتي أقيمت على مسرح قاعة مركز التوفل، الثلاثاء الموافق 18 / 2 /2025م.
وقال مسؤول المشروع القرآني في الجامعات والمعاهد العراقية الحقوقي علي طالب الخزاعي لمركز الإعلام القرآني: "شارك في المسابقة 34 فريقًا من مختلف المحافظات العراقية الشمالية والجنوبية والغربية ومحافظات الفرات الأوسط، إذ خاض المنافسات 28 فريقًا مثّلوا 28 جامعة ومعهدًا ، واستمرت جولات المنافسات بين الفرق لمدة يومين اثنين بواقع فترتين صباحية ومسائية".
وأضاف الخزاعي: "كانت المنافسات متميزة والدرجات متقاربة لقوة الفرق المشاركة ، وتشكّلت لجنة التحكيم في المسابقة من الدكتور ناطق الزركاني حكمًا لمادة الوقف والابتداء وقارئ العتبتين المقدستين مصطفى الغالبي حكمًا لمادة قواعد التجويد والأستاذ صباح السراي حكمًا لمادة الصوت والتنغيم والأستاذ الحافظ مصطفى عبد الشريفي حكمًا لمادة جودة الحفظ".
مبينًا: " أنه فاز بالمرتبة الأولى فريق جامعة واسط وحصل على المرتبة الثانية فريق الجامعة الإسلامية في النجف الأشرف وظفر بالمرتبة الثالثة فريق جامعة ذي قار".
موضحًا: "وشهد حفل الختام تلاوة للقارئ زين العابدين عزيز قارئ جامعة واسط الحاصل على المرتبة الأولى، بعدها كلمة الجامعة ألقاها عميد كلية العلوم الإسلامية الأستاذ الدكتور حسن عبيد المعموري، تلاها كلمة دار القرآن الكريم ألقاها الشيخ فاضل القيم من فرع دار القرآن في محافظة بابل، وألقى كلمة الوفود المشاركة الدكتور رياض عبد الرحيم حسين، كما ألقى الدكتور حيدر الشلاه كلمة اللجنة التحكيمية ".
وفي الشأن ذاته بارك رئيس قسم دار القرآن الكريم الشيخ الدكتور خير الدين علي الهادي للطواقم الإدارية والفنية والتعليمية والإعلامية والعلاقات العامة في دار القرآن الكريم، نجاح النسخة الثامنة من المسابقة، حيث شهد الحاضرين بفضل الدار في تحريك الواقع القرآني في العراق ورعايته الأبوية للكثير من الأنشطة والفعاليات الرائدة في الساحة الوطنية والمحافل الدولية، وأن الفعاليات التي يقدمها الدار بطواقمه كافة تضاهي الفعاليات التي تقدمها دول .