قال الله تعالى ﴿ فأثابكم غمَّا بغمٍّ
لم يقُل فأصابكم بل← فأثابكم !
فيا أيها المهموم... الله سبحانه يبتليك ليُهذبك لا ليُعذبك .....
تأكد أن كل الأحزان التي تمر بك إما لأن الله يحبك فيختبرك ، أو أنه يحبك فيطهرك من ذنوبك ، يوماً ما ستكتشف أن حزنك حماك من النار ، وصبرك أدخلك الجنه.فإصبروا على مااصابكم تثابون وفي هذه الاية ايضا انه سبحانه جازاكم غما بغم ليصرفكم عن الحزن على كذا وهذا الغم الذي أثيبوا به كيفما كان هو نعمة منه تعالى بدليل قوله لكيلا تحزنوا على ما فاتكم ولا ما أصابكم فإن الله تعالى ذم في كتابه هذا الحزن كما قال لكيلا تأسوا على ما فاتكم: الحديد - 23 فهذا الغم الذي يصرفهم عن ذاك الحزن المذموم نعمة وموهبة فيكون هو الغم الطاري عليهم من جهة الندامة على ما وقع منهم.