من سورة يس الآية المباركة (و القمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم)(يس الآية/39)
العرجون هو عذق النخلة الذي يحمل الشماريخ التي تحمل البلح ، فهو بطبعه متقِّوسٌ شيئاً ما، فإذا صار قديما وتيبَّس سقطت منه الشماريخ وصار أكثر تقوُّساً، لهذا كانت العرب تتخذ منه القوس الذي تُرمى به السهام، فالآية المباركة تُشبِّه هيئة القمر حين يكون هلالاً في أول الشهر وآخره بالعرجون القديم، ووجه الشبه هو التقوُّس الذي يكون عليه القمر في مرحلة الهلال، ويكون عليه عذق النخلة بعد أن يُصبح قديماً.