قال الحارث الأعور : دخلت على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) فقلت : يا أمير المؤمنين ، إنا إذا كنا عندك سمعنا الذي نسد ( نشد - خ ل ) به ديننا ، وإذا خرجنا من عندك سمعنا أشياء مختلفة مغموسة ، لا ندري ما هي ؟ قال : أوقد فعلوها ؟ قلت : نعم . قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : أتاني جبرئيل فقال : يا محمد ، سيكون في أمتك فتنة ، قلت : فما المخرج منها ؟ فقال : كتاب الله ، فيه بيان ما قبلكم من خبر ، وخبر ما بعدكم ، وحكم ما بينكم