وصف مدير مركز القرآن الكريم الذي تأسس قبل أكثر من 20 عاماً  في صفوى القطيف العمل القرآني في دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة بأنه مدعاة للفخر والاعتزاز لمدى الفاعلية والنشاط لدى القائمين على الدار والعاملين فيها مبدياً إعجابه بتنوع المشاريع المتعلقة بالحفظ والتعليم والبحوث والدراسات القرآنية وكذلك بالعلاقات القرآنية الدولية التي قطعت فيها الدار مراحل متقدمة، مشيراً إلى أن سعة العمل تعكس روح الإخلاص والتفاؤل لإظهار حجم اهتمام أتباع أهل البيت عليهم السلام بالقرآن الكريم. وأكد الشيخ صالح محمد الإبراهيم أن النشاط الذي اطلعت عليه في دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية يحفزنا للعمل والفاعلية بشكل أكبر من أجل النهوض بالمشروع القرآني والحركة القرآني على مستوى العالم. وشدد الإبراهيم على ضرورة توثيق التعاون القرآني في مجالات البحوث القرآنية وتبادل الخبرات وإقامة الدورات والتعليم عن بعد للاستفادة من التقنيات الحديثة كونها توفر الوقت والجهد والمال. كما أعرب عن إعجابه بالمنهاج القرآنية التي أعدنها الدار وحصل على نماذج منها داعياً إلى توحيدها. مبيناً أن قضية الوحدة في القرآن هي مبدأ أساس وليست قضية ثانوية وذلك ما دعا النبي الأكرم إليه من اتخاذ الوحدة مبدأ لقوة المسلمين كما أن القرآن يدعو إلى وحدة أوسع هي الوحدة الإنسانية.