افتتحت دار القرآن الكريم -فرع إندونيسيا- الدورة التأهيلية السابعة بمشاركة 20 مشاركاً من العاصمة جاكرتا وضواحيها، المسجلون في الدورة التأهيلية لإعداد معلمي القرآن الكريم بعضهم أساتذة وبعضهم طلبة جامعات ومدارس وحوزات دينية من مختلف الطوائف الإسلامية.أما منهاج الدورة فقد اشتمل على تدريس أحكام التلاوة النظرية والعملية والمباشرة بحفظ جزء عمَّ بحسب طرائق الحفظ وأساليب التحفيظ إضافة إلى تعليم موشحات قرآنية.وقد تكفّلت الدار بتوفير الطعام والمبيت وكل وسائل الراحة للمشاركين من أجل تشجيع الحركة القرآنية وإزالة العقبات عن طريق الراغبين بتعلُّم القرآن الكريم.وأكد المشرفان على الدورات القرآنية في إندونيسيا الحافظان منتظر ومحمد باقر المنصوري أن دار القرآن الكريم فتحت أبوابهاأمام جميع المسلمين لتعليم كتاب الله لأن القرآن الكريم يوحد الكلمة ويجمع القلوب، وهذا ما يمثل سياسة العتبة الحسينية المقدسة التي تتبنى كل ما يمكن أن يكون فاعلاً في توحيد كلمة المسلمين وفق الدستور الإلهي المتمثل بالقرآن الكريم بعناية مباشرة من القائمين على العتبات المقدسة في العراق.من جهة أخرى أكد الحافظ محمد باقر المنصوري: أن الدار مستمرة في تنظيم دورات تعليمية مماثلة على مدار السنة لما لمسناه من فائدة لهكذا دورات تسهم في إعداد ملاكات تعليمية في الشأن القرآني.