بعد أن طورت دار القرآن الكريم المكتبة القرآنية التخصصية شهدت إقبالاً كبيراً من المهتمين بالشأن القرآني. وذكر رافد شهيد مسؤول المكتبة: تشهد المكتبة القرآنية إقبالاً غير مسبوق منذ تأسسيها قبل 8 أعوام وذلك بعد أن عملت الدار على رفدها بكل المعدات التي من شأنها تطوير العمل فيها بهدف نشر مفاهيم القرآن الكريم عبر ما تنشره من إصدارات قرآنية مطبوعة ورقمية تتمثل بأنواع الطباعات وأحجام المصاحف وكتب تعليم التلاوة والثقافة القرآنية والدراسات الإسلامية المستنبطة من كتاب الله عز وجل إضافة إلى ما توفره أقراص ليزرية وأشرطة تحتوي قراءات قرآنية نادرة وبجودة عالية وكذلك محاضرات وعضية من وحي القرآن الكريم كما أضيف لها أقراص القراءات المختلفة لقراء العتبة الحسينية المقدسة، وقد تم رفد الدار بأجهزة النسخ الحديثة فضلا عن تجهيزها بالمصحف الناطق وبعض المصاحف المختلفة والمساند وملحقات الذاكرة الرقمية فضلاً عن إصدارات الدار كمجلة الحفيظ وصدى القرآن والقرآن المعلم وغيرها، بالإضافة بعض الهدايا والمقتنيات تتعلق بأهل البيت عليهم السلام والمراقد المقدسة. وتأتي عملية التطوير في إطار سعي الدار لرفد المجتمع الإسلامي بكل ما هو جديد في المجال القرآني. ويذكر أن المكتبة القرآنية التخصصية التابعة لدار القرآن الكريم تعد الأولى في العراق لاحتوائها على الجديد والنادر إضافة إلى توثيقها لمعظم المحافل والأمسيات القرآنية لكبار قراء العالم الإسلامي والختمات القرآنية المرتلة والمجودة.