تعزيزاً لدورها الريادي في تطوير الحركة القرآنية ونشرها في آفاق أوسع بادرت دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة إلى تهيئة الظروف اللازمة للشروع بترجمة المناهج والكتب القرآنية إلى عدد من اللغات الأجنبية.
وذكر مدير دار القرآن الكريم الشيخ حسن المنصوري أن الدار ناقشت مشروع ترجمة أهم المناهج والكتب القرآنية لمختلف الشرائح والفئات ابتداءً من رياض الأطفال وحتى المراحل الدراسية المتقدمة، مضيفاً أن ذلك يأتي ضمن متطلبات العمل القرآني والحاجة لهذه الخطوة التي لمسنا أهميتها من خلال العمل القرآني المستمر بين مختلف الدول الإسلامية وحاجة المسلمين من غير الناطقين باللغة العربية إلى كل ما هو متعلق بكتاب الله ودراسته وصولاً إلى فهمه، وأكد المنصوري الإتفاق مع عدد من المتخصصين بالشأن القرآني ممن يجيدون اللغة العربية ولغة أخرى تسعى الدار للترجمة إليها كالإنجليزية والفرنسية والفارسية والاندونيسية وغيرها من اللغات العالمية.
ويضاف هذا المشروع إلى مشاريع الدار التي أصدرت مؤخراً كتاباً حمل عنوان "عطاء غير مجذوذ" تضمن أربعين مشروعاً قرآنياً عملت الدار على إنجازها خلال السنوات العشرة الماضية .