أنجزت دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة أول مختبر قرآني صوتي في مبنى الدار بمدينة كربلاء المقدسة وقد أشراف على إنشاء المختبر الحافظين منتظر ومحمد باقر المنصوري وأكد الحافظ منتظر المنصوري أن المختبر يعتبر من الوسائل التعليمية الحديثة لتعليم وتحفيظ القرآن الكريم وقد تم الإعلان عن إمكانية تعميمها في جميع المؤسسات القرآنية والتربوية ويقوم الطالب عبر المختبر الصوتي بالاستماع إلى الأداء والقراءة الصحيحة من القراء البارزين.

وفي التفاصيل أوضح الحافظ محمد باقر المنصوري أن المختبر الصوتي عبارة عن غرفة مجهزة بأدوات الاستماع الصوتية تسع لـ 15 طالباً في مقاعد مزودة بسماعة رأس لكل طالب، حيث يستمع إلى القارئ بمعزل عن بقية الطلاب عبر التحكم ببث الصوت لكل طالب من خلال جهاز الحاسوب.

هذا فيما افتتحت دار القران الكريم مطلع العام الحالي مختبرها الصوتي الأول في العاصمة الإندونيسية جاكارتا.