قال تعالى ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ)) الحجرات 2
قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام) : ان رسول الله (صلى الله عليه واله) لما قدم المدينة كثر حوله المهاجرون والانصار وكثرت عليه المسائل وكانو يخاطبونه بالخطاب الشريف الذي يليق به صلى الله عليه واله وهو الرؤوف والرحيم بهم والعطوف عليهم فكان يجتهد في ازالة الآثام عنهم وذلك بان يعمل على رفع صوته على اصواتهم لكي يزيل عن السائل ما توعده الله عليه من احباط العمل لقوله تعالى ((ان تحبط اعمالكم وانتم لا تشعرون )) وصدق القران عندما يصف النبي (( وانك لعلي خلق عظيم))
تفسير الامام العسكري ص478