{ وَلَوْ رَدُّوهُ } ردوا ذلك الأمر { إِلَى الرَّسُولِ وَإلَى أُولِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ } قيل أي يستخرجون تدبيره بتجاربهم وأنظارهم. في الجوامع عن الباقر عليه السلام هم الأئمة المعصومين عليهم السلام والعياشي عن الرضا عليه السلام يعني آل محمد صلوات الله عليهم وهم الذين يستنبطون من القرآن ويعرفون الحلال والحرام وهم حجة الله على خلقه.