فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ


فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّـهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ ﴿فاطر - ٣٢﴾

الآية الكريمة تقول أن الله تعالى أوكل مهمة حفظ القرآن الكريم بعد النبي (ص) إلى الأمة وهي التي اصطفاها الله تعالى، ولكن في هذه الأمة فئات ثلاثة مختلفة، بعضهم قصر في حفظ القرآن والعمل بأحكامه، وقد ظلموا أنفسهم، ومجموعة أخرى أدت وطبقت احكامه إلى حد كبير، وفئة أخرى انجرت وطبقت احكام القرآن على أحسن وجه وقد سبقت جميع الفئات.