أحيت دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة ليلة عاشوراء بإقامة المحفل القرآني الذي احتضنه المخيم الحسيني الشريف.
وقال مدير دار القرآن الكريم الشيخ خيرالدين علي الهادي: "دأبت دار القرآن الكريم كل عام على إحياء أيام عاشوراء بإقامة فعاليات قرآنية مستوحاة من مبادئ النهضة الحسينية، إذ أقامت ليلة العاشر من المحرم محفلها القرآني وذلك في المخيم الحسيني حيث قضى الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته هذه الليلة بقراءة القرآن الكريم".
و أكد الهادي على أن "إقامة هكذا فعاليات تجسيدا لهذه الذكرى في المكان والزمان الذي قضى الحسين عليه السلام ليلته الأخيرة بتلاوة القرآن الكريم يعد منطلقاً لبيان معاني الشهادة والتضحية والمبادئ التي قاتل من أجلها الإمام الحسين عليه السلام ؛ للحفاظ على دين جده محمد صلى الله وعليه وآله".
وشهد المحفل الذي كان بإدارة الإعلامي أزهر الشامي حضور حشد كبير من الزائرين وعدد من فضلاء الحوزة العلمية والشخصيات الدينية والقرآنية ومشاركة نخبة من قراء العتبة الحسينية المقدسة، إذ استهل بتلاوة عطرة لأيٍ من الذكر الحكيم تلاها القارئ أحمد الشريخاني ثم تلاه مجلس عزار للسيد مرتضى جمال الدين الذي تحدث عن ليلة العاشر من المحرم وبعض المقاطع من زيارة الناحية المقدسة، بعدها صدحت حناجر كل من القارئ مؤمل الأسدي والقارئ ياسر الطائي والقارئ وائل الكريطي، ومن ثم مشاركة الشيخ مضر الصحاف بمجلس عزاء وقصائد حسينية وأخيرا اختتم بمشاركة عزائية وقراءة زيارة عاشوراء بصوت والقارئ هاشم السندي.
يذكر بأن دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة تعكف على تنظيم المحفل العاشورائي ليلة العاشر من المحرم في المخيم الحسيني سنويا.
أحيت دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة ليلة عاشوراء بإقامة المحفل القرآني الذي احتضنه المخيم الحسيني الشريف.
وقال مدير دار القرآن الكريم الشيخ خيرالدين علي الهادي: "دأبت دار القرآن الكريم كل عام على إحياء أيام عاشوراء بإقامة فعاليات قرآنية مستوحاة من مبادئ النهضة الحسينية، إذ أقامت ليلة العاشر من المحرم محفلها القرآني وذلك في المخيم الحسيني حيث قضى الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته هذه الليلة بقراءة القرآن الكريم".
و أكد الهادي على أن "إقامة هكذا فعاليات تجسيدا لهذه الذكرى في المكان والزمان الذي قضى الحسين عليه السلام ليلته الأخيرة بتلاوة القرآن الكريم يعد منطلقاً لبيان معاني الشهادة والتضحية والمبادئ التي قاتل من أجلها الإمام الحسين عليه السلام ؛ للحفاظ على دين جده محمد صلى الله وعليه وآله".
وشهد المحفل الذي كان بإدارة الإعلامي أزهر الشامي حضور حشد كبير من الزائرين وعدد من فضلاء الحوزة العلمية والشخصيات الدينية والقرآنية ومشاركة نخبة من قراء العتبة الحسينية المقدسة، إذ استهل بتلاوة عطرة لأيٍ من الذكر الحكيم تلاها القارئ أحمد الشريخاني ثم تلاه مجلس عزار للسيد مرتضى جمال الدين الذي تحدث عن ليلة العاشر من المحرم وبعض المقاطع من زيارة الناحية المقدسة، بعدها صدحت حناجر كل من القارئ مؤمل الأسدي والقارئ ياسر الطائي والقارئ وائل الكريطي، ومن ثم مشاركة الشيخ مضر الصحاف بمجلس عزاء وقصائد حسينية وأخيرا اختتم بمشاركة عزائية وقراءة زيارة عاشوراء بصوت والقارئ هاشم السندي.
يذكر بأن دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة تعكف على تنظيم المحفل العاشورائي ليلة العاشر من المحرم في المخيم الحسيني سنويا.