أقام مركز التعليم الأكاديمي التابع لقسم دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة، مساء اليوم السبت، الموافق ٢٠٢٣/١١/١١م الملتقى القرآني الأكاديمي السنوي الثاني لأساتذة الجامعات العراقية.
وقال مسؤول مركز الإعلام القرآني الأستاذ كرار الشمري "إن الملتقى شارك فيه أساتذة الجامعات والمنسقين والعاملين في برنامج المشروع القرآني في الجامعات والمعاهد العراقية، مضيفًا" أن الملتقى ضم أكثر من 45 شخصية أكاديمية بينهم عمداء كليات من 15 جامعة عراقية ".
وبيّن الشمري" أن الملتقى حمل عنوان (مناقشة النشاطات القرآنية بين الواقع والطموح) حيث أن الواقع يرمز للنشاطات التي قامت بها دار القرآن الكريم خلال السنوات الماضية، والطموح للنشاطات المستقبلية التي ستقيمها الدار ".
وتابع الشمري:" أما رسالة الملتقى فهي الارتقاء إلى مستوى الريادة في مواكبة الحراك القرآني الوطني والدولي في الوسط الأكاديمي الذي يمثل الواجهة الحضارية للعراق والقادر على بناء جيل واع يتخلق بمبادئ القرآن الكريم على وفق تعاليم الإسلام الحنيف ومدرسة أهل البيت عليهم السلام ".
وأما عن فعاليات حفل الافتتاح فقد أوضح مراسل الدار:" افتتح الحفل بتلاوة آي من الذكر الحكيم تلاها القارئ رعد جلال فتحي من جامعة كركوك ثم كلمة دار القرآن الكريم الترحيبية ألقاها على الحضور مسؤول مركز التعليم القرآني الدكتور عماد طالب وكلمة الباحث الدكتور حسن عبيد المعموري عميد كلية العلوم الإسلامية في جامعة بابل بعدها افتتحت الجلسة الحوارية التي أدارها الدكتور عماد طالب موسى تلاها عرض فيلم وثائقي بالإضافة إلى عرض نتاجات الملتقى السنوي الأول والذي أحدث طفرة نوعية وأضاف لمسة في انضمام أغلب الجامعات العراقية، حيث حول مسار الجامعات من 20 إلى 40 جامعة ".
واختتم الملتقى الأكاديمي السنوي الثاني بتكريم المشاركين بشهادات شكر وتقدير من قبل دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة وأعرب المشاركون في الملتقى عن شكرهم وتقديرهم لقسم دار القرآن الكريم لاحتضانه هذه النشاطات وحثّه على حفظ وتلاوة وتفسير القرآن الكريم .