فالحسن في العمل، أي إذا أردت أن تأتي بعمل، عليك أن تأتيه بأحسنه.
هب أن إنسانا له عبيد وجواري، فأمرهم أن يأتوه بالزهور من الحديقة..
فإذا بعبد يأتيه بطنٍّ من الزهور الذابلة مع الحشائش والأشواك
فإن هذا الكم من الزهور سيكون مصيره سلة المهملات!..
وإذا بعبد آخر يأتيه بوردة فواحة واحدة، تفتح قلب السيد من رائحتها، فيعتقه..
كما فعل الإمام الحسن عليه السلام، عندما جاءت الجارية بطاقة ريحان..