أكبر المساجد في سنغافورة تفتح أبوابها أمام وفد العتبة الحسينية لإقامة المحافل القرآنية



نشراً للثقافة القرآنية في أرجاء المعمورة بادرت دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة من خلال مركز التبليغ القرآني الدولي بإقامة عدد من الأنشطة القرآنية في مختلف المدن السنغافورية، حيث أقام الوفد محفلا قرآنيا في مسجد السلطان وذلك بعد صلاة التراويح بحضور جمع غفير من المسلمين، وهذا المسجد يعد من أهم المعالم الإسلامية في سنغافورة كونه أكبر وأقدم المساجد هناك، ويقع مسجد سلطان في شارع مسقط داخل منطقة كامبونج جلام من منطقة تخطيط روشور في سنغافورة، وقد لاقت الأمسية القرآنية لوفد العتبة الحسينية المقدسة إعجاباً كبيراً بعد أن افتتح الحافظان منتظر ومحمد باقر المنصوري المحفل بتلاوة كريمة تلتها فقرة الحفظ، إذ أبدى الحافظان سرعة كبيرة في الإجابة عن كل ما يتعلق بمواضع الآيات من السور والصفحات وإكمال الآيات التالية لما يختارها الجمهور؛ الأمر الذي أبهر المسلمين الحاضرين على اختلاف مذاهبهم، داعين الوفد القرآني إلى تكرار هذا النوع من المحافل لما لها من دور في تفعيل الحركة القرآنية.

وفي تصريح للحافظ منتظر المنصوري مسؤول مركز التبليغ الدولي" اقيم المحفل بعد الاجتماع مع ادارة المسجد واطلاعهم على فقرات المحفل وتسجيله رسميا ضمن

المنهاج الخاص بتلك الليلة الرمضانية وبفضل الله تعالى قدم الوفد عرضا مميزا في فنون الحفظ والتلاوة وترك انطباعا ايجابيا لدى جميع الحاضرين.

من جانبها عبرت إدارة المسجد عن تثمينها للعمل القرآني المثمر لوفد العتبة الحسينية المقدسة بإهدائها بعض الدروع تقديراً للنشاط القرآني المتميز.

ويرافق الحافظين الناشط الإندونيسي الشيخ عبد الله بيك العضو الاستشاري في دار القرآن الكريم فرع إندونيسيا، الذي كان له دور مائز في تنظيم برامج الأماسي القرآنية للوفد إضافة إلى دوره في تقديم وعرافة المحافل في مختلف دول شرق آسيا ومنها سنغافورة.

تجدر الإشارة إلى أن المجتمع السنغافوري يتميز بالتنوع العرقي والعقائدي، إذ يتشكل من مواطنين بأصول صينية وهندية وملاوية، كما أن الأنجليزية هي اللغة الرسمية للبلاد.