وفد العتبة الحسينية يختتم مشروعه التبليغي بتنظيم المحفل الـ١٥ ضمن جولته الرمضانية بجزر إندونيسيا




اختتم وفد دار القرآنن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة مشروعه التبليغي في جزر إندونيسيا بتنظيمه المحفل الخامس عشر ضمن جولته خلال الشهر الفضيل. 


وقال مسؤول مركز التبليغ الدولي الحافظ منتظر المنصوري  اختتم وفد دار القرآن الكريم فعالياته في إندونيسيا بتنظيمه آخر المحافل القرآنية والذي احتضنه مسجد مفتاح الرحمة في مدينة سورونغ بحضور واسع ومميز من قبل المصلين"، مشيراً إلى أن "هذا المحفل هو الخامس عشر ضمن سلسلة المحافل القرآنية التي تم تنظيمها في جزر إندونيسيا هذا العام خلال شهر رمضان المبارك".


وعن طبيعة الجزر التي احتضنت تلك المحافل، أضاف المنصوري : "من خلال الخطة التي تم وضعها لتتظيم المشروع في عدة جزر إندونيسية فقد تم دراسة خصوصية كل واحدة،  فجزيرة بابوا تعد من أغرب الجزر بسبب احتوائها على الناس البدائيين ومعظم سكانها من الميلانيزيين والمسيحيين الذين يختلفون عرقياً وثقافياً عن الأغلبية الإندونيسية المسلمة، أما جزيرة لومبوك فسمتها الأبرز هي كثرة المساجد والدعاة فضلاً عن معاهد التحفيظ".


وتابع: "من بعد إطلاق هذه المحافل تم وضع خطة مستقبلية لهذه الفعاليات تتمحور في استمرار التواصل مع المراكز الإسلامية والمعاهد الدينية وديمومة التنسيق مع المساجد الكبيرة لتبادل التجارب والخبرات من أجل تنظيم فعاليات مشتركة تسهم في رفد الثقافة القرآنية في مختلف الجزر والمقاطعات الإندونيسية"، مشيراً إلى أن "العام القادم سيتم دراسة شمول باقي دول جنوب شرق آسيا كتايلند و الفلبين وغيرها بالمشروع التبليغي.