سعيًا منها إلى نشر الثقافة والأخلاق القرآنية... دار القرآن الكريم تباشر دروس الأخلاق لطلبتها


بهدف إعداد جيل يحمل الثقافة القرآنية وتطبيق آيات الأخلاق الإسلامية باشرت مدرسة زهير بن القين (رض) القرآنية التابعة لدار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة درس الأخلاق لطلاب مشروع التحفيظ الوطني. 

وقال أستاذ الدرس في مدرسة زهير بن القين (رض) القرآنية ميثم الفرجاوي: "القرآن الكريم ليس مجرد كلمات نحفظها، بل هو نور نهتدي به في حياتنا، وواجبنا أن نجسد أخلاقه في كل تعاملاتنا اليومية". 

وأضاف الفرجاوي: "عندما نحفظ آيات القرآن الكريم التي تدعو إلى الصدق، الرحمة، والعدل، فإن علينا أن نترجم هذه القيم إلى أفعال تعكس روح القرآن الكريم وتبعث الأمل في نفوس من حولنا".

وحثّ: "الطلاب على أن يجعلوا كل آية يحفظونها نبراسًا يقودهم إلى الخير، ويزيدهم قربًا من الله، ويجعلهم قدوة حسنة في مجتمعهم".

مبينًا: "أن القرآن ليس مجرد نص نتلوه، بل هو منهج حياة يحملنا على التمسك بالقيم السامية والعمل على نشرها بين الناس".