العتبة الحسينية تقدّم إصداراً تعريفياً يوثّق مشروعها القراني في دول شرق آسيا



أنهى قسم الإعلام في العتبة الحسينية المقدسة العمل على إصدار تعريفي يوثّق الفعاليات والبرامج الخاصة بالمشروع القراني في دول شرق آسيا باسم ( رحلة الآيات بين الشعوب والثقافات ) بالتعاون مع مركز التبليغ القراني الدولي التابع لقسم دار القرآن الكريم .


وقال مسؤول شعبة النشر في قسم الإعلام الأستاذ سامي جواد : " يعد النشاط القراني للعتبة الحسينية المقدسة خارج العراق من الأنشطة المهمة التي عكست صورة رائعة للثقافة القرآنية لما هم عليه أتباع مذهب أهل البيت (عليهم السلام)، كما وطدت أواصر الأخوة الإسلامية مع شريحة كبيرة من مسلمي جنوب شرق آسيا"، مبيناً " أن الإصدار الجديد يلقي الضوء على تلك المشاريع في دول (إندونيسيا، وماليزيا، وسنغافورة) ، والتي تواصلت على مدى ثمان سنوات بين أعوام (1431-1439 هــ) ، من بينها الفعاليات التعليمية لفرع دار القرآن الكريم في العاصمة الإندونيسية جاكرتا " ، مشيراً الى أن " من أبرز تلك النشاطات تنظيم أكثر من (200) محفل قرآني أقيم في شهر رمضان المبارك خلال تلك الأعوام والتي احتضنتها أروقة المساجد والمعاهد الدينية والمراكز الاسلامية من خلال خطة درست الواقع التبليغي هناك" .


وأضاف جواد : "  كما يتضمن الإصدار توثيق مختلف الزيارات وتلبية الدعوات التي قام بها أعضاء الوفد القرآني للمراكز والهيئات الرسمية ذات العلاقة بالشأن الديني والثقافي واللقاء بالشخصيات الدينية والأكاديمية، والتي انعكست بزيارات مختلفة قام بها ممثلو تلك المراكز الى العراق وبالتحديد الى كربلاء المقدسة إذ أثمرت تلك الزيارات فيما بعد بتوقيع عدد من الاتفاقيات للتعاون المشترك في مختلف المجالات القرآنية ".


وتابع : " تم طباعة هذا الإصدار بعدد (1000) نسخة كطبعة أولى ، والتي ستوزع على مكاتب المرجعيات الدينية وأبرز الشخصيات العلمائية والمراكز الإسلامية في داخل العراق وخارجه فضلاً عن المؤسسات والدور القرانية المنتشرة في مختلف محافظات العراق ، وذلك بهدف الاطلاع على معالم هذا المشروع وأبرز ما حققته العتبة الحسينية المقدسة من نتاج قراني على المستوى الدولي وأن هذه النشاطات رسالة إلى كل المسلمين والعالم أجمع أن هناك قرآن واحد يجمع كل المسلمين ".