ما الفرق بين خُسر و خسران وخسار في القرآن الكريم؟


الخُسر يستعمل لعموم الخسارة أو مطلق الخسارة فكل إنسان هو في خُسر قليل أو كثير كل مؤمن يرى أنه خسر شيئاً كان يمكن أن يستزيد منه ولم يستزيد.

أما الخسار

فلم يستعمله القرآن إلا للزيادة في الخسارة، فمن تزيد خسائره يسمى خسّار.

 والخسر فوق الخسارة هذه الزيادة (وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ إِلَّا خَسَارًا) (39) فاطر.  (وَاتَّبَعُوا مَن لَّمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا) (21) نوح.

إذن الخسر هو البداية، والخسار فوقها ، والخسران أعظم الخسارة، يزيد في المصدر للزيادة في الخسارة. هذا استعمال قرآني ولهذا تحداهم به.