الفرق بين "الحلف" و "القسم"


قال تعالى : "ويحلفون بالله إنهم لمنكم وما هم منكم" التوبة 56

وقال سبحانه وتعالى : "وإنه لقسم لو تعلمون عظيم"

 كثيرا ما يفسر أحدهما بالأخر وقلما تفرق بينهما المعاجم نحتكم إلى

البيان الأعلى في النص المحكم الموثق فيشهد الاستقراء الكامل بمنع ترادفهما.

جاءت مادة (ح ل ف ) في ثلاثة عشر موضعاً كلها بغير استثناء في الحنث باليمين" أي اليمين الكاذبة"

وأما القسم فيأتي في الأيمان الصادقة سواء كانت حقيقة أو وهماً.