القران الكريم يقول
((فلنحيينّه حياة طيبة))
قال تعالى في كتابه العزيز ((مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ))/النحل 97
لقد ورد في كتب المفسرين بان الحياة الطيبة هي الرزق الحلال ، وهي القناعة والرضا بما قسمه الله له ، وهي الجنة ، وهي رزق يوم بيوم ، وانها الحياة التي في القبر .
إنّ الإنسان المؤمن هو الذي يقرّ بالعبودية لله سبحانه وتعالى ، والذي يكون عبداً لله يرضى بما يقسمه الله عز وجلّ له ويسّلم لذلك تسليماً فلا يتذمر ولايتضجر مما ينزله عليه .
فيكون بذلك قد أرضى الله سبحانه وتعالى عنه وتقرّب اليه فيصبح الهياً بكل كيانه ، فيعمل كل ماأمره الله به وينتهي عن كل مانهى عنه (يعمل الطاعات ويتجنب المعاصي) فتكون كل حركاته وسكناته في رضا الله والابتعاد عن كل مايسخطه ويغضبه ، وما الابتلاءات إلا تكون مقربة لله ، فيدخل عالماً ملكوتياً لايعلمه إلا الله وهو .