قال تعالى ( انهم كانوا يسارعون في الخيرات و يدعوننا رغبا و رهبا . ..)
الأنبياء 90
مفهوم الخير واسع متعدد الجوانب أبوابه مفتوحة و سبله سهلة ، ثقيل على أهل الدنيا كثقله في ميزان فاعله . والخير كله إجتمع في قطع الطمع عما في أيدي الناس.
أوحى الله إلى آدم ع اني أجمع لك الخير كله في أربع كلمات : واحدة لي وهي أن تعبدني ولا تشرك بي شيئا .
و واحدة لك وهي اني اجازيك بعملك أحوج ما تكون إليه .
وواحدة فيما بيني و بينك فعليك الدعاء و علي الإجابة.
و واحدة فيما بينك وبين الناس وهي أن ترضى للناس ما ترضى لنفسك .
إن الله تعالى يعطي العبد من خير الدارين بحسن خلقه و حسن نيته و الكف عن اغتياب المؤمنين .
وليس الخير أن يكثر مال المرء و ولده ولكن الخير أن يكثر علمه و أن يعظم حلمه وان يباهي الناس بعبادة ربه ، فإن أحسن حمد الله ، و أن اساء استعفر الله .
قال ص خيركم من دعاكم إلى فعل الخير .