كرّمت دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة اليوم الأربعاء (5 تشرين الثاني 2025)، متطوّعات مشروع سفينة النجاة القرآني بكتب شكر وتقدير مقدّمة من العتبة الحسينية المقدسة تثمينًا لجهودهن المباركة في إقامة النشاطات القرآنية في المدارس الابتدائية والثانوية للبنات"
وقالت مسؤول وحدة النشاط القرآني النسوي أمل المطوري:"أسهمت هذه الجهود الطيبة في استقطاب الطالبات إلى دورات حفظ القرآن الكريم ونشر الثقافة القرآنية بين أوساط الناشئة وتعزيز القيم الإيمانية والأخلاقية في نفوس الطالبات"
وبيّنت:" أن العمل التطوّعي رسالة سامية وخدمة إنسانية تُقدّم عن حبّ وإخلاص وتبنى عليها أجيال صالحة ومجتمع واعٍ"
وأشارت:" مايميّز هذا المشروع هو الجمع بين العمل التربوي والقيمي من خلال غرس محبة القرآن الكريم في نفوس الطالبات في سن مبكرة، وجعل المدرسة بيئة خصبة لتعلّم الأخلاق والسلوكيات القرآنية".
وأكّدت:" أن العمل التطوّعي ليس مجرد جهد يبذل لمدة بل هو بصمة يبقى أثرها للأجيال القادمة ولاسيما إن كان مرتبطًا بخدمة كتاب الله وتعظيم شعائره، ونؤكّد على أهمية دعم هذه المبادرات وتوحيد الجهود بين المؤسسات التعليمية والقرآنية، لأن الاستثمار الحقيقي هو بناء الإنسان القرآني المؤمن، والواعي.