لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٥٧﴾ غافر
الآية الكريمة تتحدث عن حقيقة الكون وإنه أكبر وأعظم من خلق الإنسان والدليل العملي على ذلك؛ أن أكثر الناس يجهلون الكون حيث أن العلماء القدامى كانوا يعتقدون إن الإنسان أعجب الكائنات العلوية والأرضية وإن الكون مسخر له، وأن الأرض مركز الكون، ولا الكون مسخر للإنسان بكل ما فيه، لأن الكون لا حد له ولا نهاية، وفيه المليارات من الكائنات التي يستحيل للإنسان الوصول إليها بالإضافة إلى عدم تسخيرها لخدمته وهذا ما طق به القرآن منذ 14 قرنا، وهكذا كلما تقدمت العلوم ازدادت معاني القرآن وضوحاً في الأذهان.