وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَىٰ مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلًا ﴿١٠٦ الإسراء﴾
الآية الكريمة تقول إن الله تبارك وتعالى فصل كتابه سوراً وآيات بعد ما أضفى عليه اللفظ العربي ليسهل على الناس فهمه ثم نوها أنوعاً ورتبها ترتيباً فنزلها واحدة بعد واحدة عن وجود الحاجة إلى ذلك وحسب استعدادات الناس المختلفة وقابليتهم لكل واحدة منها، وذلك من خلال مدة نزول القرآن لكي يقترن التربية بالتعليم ويقترن العلم بالعمل.