قال تعالى {الزَّانِي لَا يَنكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَٰلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ} ﴿النور: ٣﴾
الآية الكريمة تقول لا تستجيب لدعوة الفاجر إلا زانية مومس على شاكلته او مشركة لا تؤمن بكتاب وشريعة (والزانية لا ينكحها...) وكذلك في المومس لا يستجيب لها الا الزاني أو المشرك لان شبيه الشيء منجذب اليه، والآية الكريمة فيها ايماء الى ان الزنا والشرك بمنزله واحدة وحرم بذلك اشارة الى الزنا وليس الى زواج المؤمن بزانيه.