وَقَالَ مُوسَىٰ إِن تَكْفُرُوا أَنتُمْ وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ


وَقَالَ مُوسَىٰ إِن تَكْفُرُوا أَنتُمْ وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ 

الاية الكريمة تبين انه لو يكفر الثقلان ومن معهم في الارض فان الله تعالى غني عن شكرهم، حميد مستحق للحمد في ذاته وإن لم يحمده حامد فإنه يحمد نفسه وتحمده الملائكة وذرات الخلق كلها تنطق بنعمته. فان جحودكم وكفركم بالله لا تظلمون به الا انفسكم بتعريضها للعذاب الشديد