سورة الفجر باسم الامام الحسين (عليه السلام)
تعرف هذه السورة كما يروي عن الإمام جعفر الصادق (عليه السلام)
باسم سورة الحسين ...
ومن المستحب المؤكد قراءتها في الصلوات الواجبة والمستحبة. فقد روي عن الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) "اقرؤوا سورة الفجر في فرائضكم ونوافلكم فإنها سورة الحسين (عليه السلام) وارغبوا فيها"
وسبب هذه العلاقة بين الاثنين المباركين هو ان ثورة عاشوراء كانت كالفجر المضيء بنور الشمس ... حيث أشرق نور الجهاد والايمان في ظلمة الليل والشرك والجور الذي اشاعه بنو أمية ...
ومثلما يعتبر الفجر هو بداية حركة الناس فكانت حركة الامام الحسين (عليه السلام) هو استعادة وحركة الإسلام وانتعاشه بدم الامام وأنصاره يوم عاشوراء
وفي قوله تعالى {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (*) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (*) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (*) وَادْخُلِي جَنَّتِي}
وفي رواية الامام جعفر الصادق (عليه السلام) في سبب تسمية هذه السورة، بأن سيد الشهداء: "فهو ذو النفس المطمئنة الراضية المرضية وأصحابه من آل محمد هم الراضون عن الله يوم القيامة وهو راض عنهم"
المصدر :
(سفينة البحار 2: 346، عوالم الإمام الحسين: 97).
(عوالم الإمام الحسين: 98).